أقرت منظمة الصحة العالمية أول اختبار سريع لكشف فيروس الإيبولا تظهر نتائجه خلال 15 دقيقة فقط ، فيما يعد انفراجة محتملة لانهاء التفشي الذي أودى بحياة ،نحو عشرة آلاف شخص في غرب أفريقيا.
أول اختبار سريع لكشف فيروس الإيبولا أقرته منظمة الصحة العالمية مؤخرا فيما يمثل انفراجة محتملة لانهاء تفشي الفيروس الذي أودى بحياة نحو عشرة آلاف شخص في غرب القارة الأفريقية.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جاسرفيتش إن الاختبار الذي طورته شركة كورجينيكس ميديكال يعد أقل دقة من اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (بي.سي.ار) المعياري لكنه سهل التطبيق ولا يحتاج إلى كهرباء ويمكن ان تظهر نتائجه خلال 15 دقيقة فقط.
وأوضح المتحدث أن الاختبار يستطيع ان يحدد بسرعة المرضى الذين يتعين احتجازهم داخل الحجر الصحي ، كما سيجعل عملية التحقق السريع من تفشى المرض أمرا سهلا للغاية.
وأضاف جاسرفيتش أن شراء وتوزيع أجهزة الاختبار لن تبدأ على الفور لأن الشركة المنتجة لا تزال تدرس التكلفة وتحتاج إلى أسبوع أو اثنين لاستكمال الإجراءات الإدارية مع الإدارة الأمريكية للغذاء والدواء "إف.دي.ايه".
ويتضمن الاختبار وضع قطرة دم على قصاصة ورقية صغيرة وانتظار نتيجة التفاعل الذى يجرى داخل أنبوبة اختبار لخمس عشرة دقيقة.
ويستطيع الاختبار السريع الجديد أن يتعرف بشكل صحيح على نحو 92 بالمائة من المرضى المصابين بفيروس الايبولا ، والتعرف على نحو 85 بالمائة من غير المصابين به