أطلقت منظمة الصحة العالمية سياسة جديدة بشأن سلامة الحقن وحملة عالمية بدعم من مؤسسة أيكيا وغافي، لمساعدة جميع البلدان على معالجة قضية الحقن غير الآمنة، وذلك بالانتقال إلى الحقن الذكية التي لا يمكن استعمالها إلا مرة واحدة، ومن المقرر استخدامها بحلول عام 2020.
وسيكون العالم على موعد مع الحقن الذكية في عام 2020 لحماية أكثر من مليوني شخص من انتقال أمراض عدة، منها نقص المناعة المكتسبة وأمراض الكبد.
وتمتاز الحقن الذكية بمنعها جذب الذراع الذي يدفع العلاج داخل الحقنة إلى الوراء بعد استخدامها في المرة الأولى، إذ يحوي بعضها نقطة في المكبس تؤدي إلى كسر الحقنة في حال جذب المكبس بعد استعمالها لأول مرة، فيما يتضمن بعضها مشبكا معدنيا يعوق المكبس من العودة إلى الخلف كما الحقن التقليدية، فضلا عن أن الإبر في بعضها تنسحب إلى داخل الأنبوب بعد الحقن، كما تمتاز بحماية العاملين الصحيين من العدوى الناتجة عن الوخز من طرف الإبرة