العنصرية ظاهرة إجتماعية لم يغيرها التطور والإنفتاح الذي وصلنا إليه في هذا القرن ولو عمل على الحدّ منها إلاّ أنّه لم يلغيها , هي متواجدة ولا تزال راسخة بحيث يعاني منها الكثير في بلاد الغربة
وقد كشف أبوستلورس، الممثل الدائم للاتحاد العالمي بمنظمة اليونسكو، عن دعم الاتحاد العالمي للنقابات في جميع أنحاء العالم للضعفاء والشعوب والطبقة العاملة في كفاحها ضد الاستغلال.
وأكد في كلمته خلال مؤتمر "التحديات التي تواجه صناعة السياحة"، الذي تنظمه النقابة العامة للعاملين بالسياحة اليوم الإثنين، أن العمل يتم داخل المنظمة الدولية من خلال ممثليهم في منظمة الأمم المتحدة، ومقرها نيويورك، ومنظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" ومنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، ومنظمة العمل الدولية في جنيف، من أجل مصلحة العمال.
وأوضح أن العمالة المهاجرة تلعب دورًا هامًا في التنمية الاقتصادية، وتابع: "وعلى الرغم من ذلك، يعد هؤلاء العمال من ضحايا العنصرية، وتلك مشكلة كبيرة تواجه حضارتنا"، مشددا على ضرورة الاتحاد من أجل مستقبل أكثر عدالة.
تعدّ العنصرية آفة لم تمحيها العصور , ولكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه : متى ستشهد تلك الظواهر التي تسبب الحروب والمشاكل كالعنصرية والطائفية زوالاُ أبدياً ؟