تحتضن ليبيا بعد يومين لقاء موسعا لبحث مسألة تهريب الآثار وسرقتها والاعتداء عليها من قبل مجموعات مجهولة، إضافة للاعتداء بالجرف من قبل بعض الأهالي المقيمين بالقرب من مواقع أثرية.

ويعكف خبراء آثار في ليبيا بالاشتراك مع خبراء دوليين من اليونيسكو على تنظيم اللقاء بمدينة شحات شرق البلاد لمدة يومين بدءا من 15 من الشهر الجاري.

وسيناقش اللقاء الذي أعلنت عنه مصلحة الآثار الليبية وضع خطة لحماية الموروث الثقافي في البلاد.

ويبحث اللقاء بحسب بيان مصلحة الآثار أولويات العمل حماية الآثار الليبية والجهات الدولية ذات العلاقة التي ستستعين بها المصلحة من أجل توفير احتياجات مراقبة المواقع الأثرية.

وأشار البيان إلى أن المجتمعين سيتوجهون للحكومة المؤقتة بالسؤال عن موقفها من التهديدات والمخاطر التي تتعرض لها الآثار.

يشار إلى أن مواقع أثرية ثابتة ومنقولة تعرضت للتخريب والتدمير من قبل جماعات سلفية متشددة في طرابلس منها مساجد وأضرحة صوفية أثرية، إضافة لتدمير تمثال الغزالة أشهر الشواهد التاريخية بوسط العاصمة طرابلس.