Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-04-23 05:51:48
عدد الزوار: 1448
 
الحبيب الراشدي لـ"#المستقبل":الأمنيون يرفضون تمرير قانون الحماية..وعمل نقابتنا ليس مسيساً
 
 

تونس- أيمن الزمالي: أكد الحبيب الراشدي كاتب عام نقابة الأمن الجمهوري في تونس، في حديث خاص لمراسل "المستقبل" أن النقابة ترفض بشكل كلي تمرير قانون حماية الأمنيين ، من جانب آخر أشار الراجحي إلى أن الأمن التونسي يتقدم أشواطا كبيرة في العمل على التصدي للإرهاب.

الراجحي، نفى بشكل كامل أن تكون النقابات الأمنية مسيسة وتخدم أجندات سياسية بعينها، مؤكدا على أنها تناضل من أجل تكريس أمن جمهوري محايد، "لا أمن تعليمات" حسب تعبيره.

وكانت تأسست بتونس بعد ثورة 14 جانفي 2011، نقابات أمنية شملت مختلف الاختصاصات الأمنية ، أكدت أنها تدافع عن المصالح المعنوية والمادية للأمنيين، وعملت هذه النقابات على فضح مشاريع قالت أنها تهدف إلى احتواء وزارة الداخلية التونسية من قبل حكومة الترويكا التي ترأستها حركة النهضة في المرحلة المقبلة.

وإليكم ما جاء في الحوار:

*كيف تقيم مشروع القانون الجديد لحماية الأمنيين؟

مشروع قانون زجر الاعتداءات على الأمنيين والعسكريين لا دواعي له الآن ومن أعد المشروع بصيغته الحالية يحاول ضرب الاستقرار وضرب التقارب بين الأمنى والمواطن خاصة أنه منذ الثورة ركزت عديد المجموعات على استهداف المؤسسة الأمنية والأمنيين عبر وسائل الاتصال الاجتماعي أو في كل الملتقيات وحتى في حفلات الغناء العامة والهدف كان تفكيك الجهاز الأمنى لخلق واقع جديد .

 وبعد أن استقرت الأوضاع لشعور الأغلبية الساحقة من الشعب إلى الحاجة الملحة والضرورية للأمن وبعد التغييرات على جهاز الأمن وإبعاد جل قيادات الأمن الموازى جاءنا هذا القانون ليقوض ما بني منذ أكثر من ثلاث سنوات ناضلنا خلالها من أجل حيادية المؤسسة الأمنية وإنهاء العمل بالتعليمات وتكريس أمن جمهورى يكون ولاءه لله ثم الوطن . لذلك نرفض تمرير القانون فى صيغته الحالية وأرى أنه يتعين على وزير الداخلية فتح بحث بخصوص من أعد المشروع علما أن مدير إدارة الشؤون القانونية والنزاعات بوزارة الداخلية كان واليا على ولاية تونس بعد الثورة ومورط فى عديد الملفات الحارقة.

كيف ترى كأمني ونقابي عمل المؤسسة الأمنية في مقاومة الإرهاب؟

لنتفق بأن الإرهاب صناعة والإرهاب في تونس تم تركيزه بتواطئ عديد الأطراف وكنت شاهدا على طريقة تكوين الخلايا الإرهابية بالسجون من طرف الوزير السابق نورالدين البحيرى ومستشاريه والمدير العام السابق للسجون والإصلاح وسماحهم لدعاة تكفيريين بدخول السجون واستقطاب المساجين ثم تمكينهم من عفو وسراح شرطى ليغادروا إلى الجبال أو إلى القتال في بؤر التوتر مثل سورية وليبيا كما أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تم اختراقها من حزب حركة النهضة في زمن إشراف على العريض على الوزارة حيث كلف عديد المتشددين بمهام خطيرة وأخترق كل الأجهزة خاصة الحساسة منها مثل تكليف محرز الزوارى للإشراف على جهاز الاستخبارات العامة والمصالح المختصة.

كما كلف الارهابى الطاهر بوبحرى بمهمة داخل الوزارة وكلف االمسمى فتحى البلدى بمهمة بإدارة الحدود وتحديدا لاستخراج جوازات سفر للمقاتلين وعائلاتهم كما عين القيادى بحركة النهضة أسامة بوثلجة للتخطيط وبرمجة تحركات الأمن الموازى ولضرب النقابات الأمنية المشروع الذي أزعج النهضة ومن ورائها الأمن الموازى.

وحاليا المؤسسة الأمنية تخلصت من عديد القيادات الأمنية االموازية وكل الفرق المختصة تتصدى للإرهابيين وتكتسب خبرات وأسبقية على الإرهابيين وحققت نجاحات رغم بعض النقائص العديدة منها خلية الأبحاث في القضايا الإرهابية التي لابد أن تتغير قياداتها.

 لماذا يصفون عمل النقابات الأمنية بالمسيس؟

  العمل النقابى هو اجتماعى بالأساس لكن ظروف إحداث النقابات الأمنية وتوقيته جعلنا ندخل في صراعات وخيرنا الوطن على المطالب المادية والمصالح الضيقة لقد اصطدمنا بواقع حكومة الترويكا التي كان هدفها تدمير الدولة وخلق واقع جديد لا حياة مدنية فيه . وكرسنا كل اهتماماتنا على كشف مخططات الترويكا وأمنها الموازى كما حرصنا على إنقاذ جميع مؤسسات الدولة وكان العديد من الموظفين بعديد الوزارات والدواوين وحتى الشركات الخاصة الكبرى يمدوننا بمعلومات حول الأوضاع بها وكنا نكشف كل شيئ لأجل مصلحة البلاد والعباد .لذلك حرصوا على أن يتهموننا بالتسيس والانحياز وخدمة أجندات ووووو وكنا نطلب منهم إثبات ولائنا لغير الله ثم الوطن ... جعلونا تحت المراقبة المستمرة أوقفونا على العمل عزلوا منا أوقفوا جراياتنا هددونا بالقتل علنا وسرا لكننا صبرنا والحمد لله دمرنا أجزاء كبيرة من مخططاتهم . وأقولها صراحة أننا لسنا أغبياء والسياسة فى ظاهرها لا تعنينا لكن نتائجها المدمرة أحيانا نتصدى لها وان اعتبروا هذا تسيسا فنعم التسيس لإنقاذ الوطن .

هل يمكن ضمان أمن جمهوري حقيقة وديمقراطية فعلية في آن واحد؟    

    ضمان الأمن الجمهورى يُبنى على التقارب الايجابي بين المواطن والأمنى وإنهاء التجاوزات وكل أشكال سوء المعاملة والتعذيب والاحتقار .... هدفنا أن يشعر عون الأمن أنه مواطن يرتدى زيا . أردت أن أشير إلى الدور الكبير الذي قام به الإعلام بعد الثورة حقا انبهرت بمناضليه من أجل إبلاغ الحقيقة .. أنا أقولها للمرة المليون أن الإعلام أنقذ الوطن .

 

.

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website