نواكشوط- المهدي ولد لمرابط:  قالت اللجنة الدائمة لميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين (اكبر تجمع للأرقاء والأرقاء السابقين) ان مسيرته التي نظمتها يوم الأربعاء الماضي الموافق 29 – 04 – 2015 بأنها كانت "أبلغ رسالة ضد التهميش والغبن، وأنجع استفتاء على حجم الرافضين للممارسات الاستعبادية وآثارها". وأضاف البيان الذي حصلت "المستقبل على نسخة منه، ان المسيرة برهنت "على رفض المواطنين لكل مظاهر التزمت والتمييز العنصري وهيمنة شريحة بذاتها".

 وأكد البيان، أن المسيرة "جمعت عشرات الآلاف من المتظاهرين على اختلاف أعمارهم ولهجاتهم والقادمين من مختلف مناطق الوطن.

وشدد البيان على إدانتها "بأشد العبارات لما حصل من تحرش لفظي خلال اختتام هذا الحدث الوطني الكبير"، عازية ذلك "لبعض – من وصفتهم - بالغوغائيين الاستفزازيين والمندسين وهو التصرف الذي كان موجها إلى قيادات سياسية وطنية"، مهيبة "بسعة الصدر والتسامح الذي أظهرته تلك الشخصيات أمام تلك التصرفات الهمجية والعبارات النابية والطائشة".

وتقدم الميثاق بجزيل الشكر والعرفان لكل الأحزاب السياسية والنقابات والمنظمات الأهلية وجميع المواطنين الموريتانيين بمختلف انتماءاتهم العرقية،  والذين قال عنهم، انه "جمعهم تعلقهم بأهداف ومضامين وثيقة الميثاق، والتي عبروا عن انتمائهم لها من خلال المشاركة الواسعة في المسيرة التي وصفها بالتاريخية، مضيفا أن تنظيمها تزامن مع تخليد الذكرى الثانية لإصدار الوثيقة التاريخية المؤسسة للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين.

"/المستقبل/" انتهى ا.ع