الكويت- عدد من أعضاء المجلس البلدي يقدمون التعازي لأهل الفقيد المرحوم جاسم الخرافي.

ومشاري المطوطح تقدم بالتعازي بوفاة رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي، ودعا الله ان يلهم أهله الصبر والسلوان.

أما علي الموسى فاقترح تحديد دقيقتين لكل عضو لتأبين الخرافي.

وعزى الموسى بوفاة الأب جاسم الخرافي، الذي يعتبر أحد رجالها، والحكيم وصاحب الخبرة لحل الازمات.

وعبر مانع العجمي عن حزنه وأعضاء المجلس بوفاة الفقيد جاسم الخرافي الذي كان له بصماته في قبة البرلمان.

وقال محمد المعجل ان الكويت فقدت رجلاً من خيرة الرجال، وأحد رجالاتها المخلصين، وأبناءها الأوفياء البررة، أفنى عمره في خدمة الكويت وأهلها، وداعياً دائماً إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية ووحدة الصف، والبعد عن نشر الفتنة والكراهية بين أطياف المجتمع الواحد، تجلى ذلك في كلمته الشهيرة التي كان يرددها دائماً في الأزمات «ديرتنا صغيرة ما تتحمل حافظوا على الكويت».

تخليد ذكراه

وقال فهد الصانع ان المرحوم كان له دور بارز في المجال السياسي والاقتصادي، وكان دوره واضحا ومشهودا في المحافل الاجتماعية والسياسية في البلاد، وعلينا تكريمه من خلال اطلاق اسمه على أحد الشوارع الرئيسية.

وأشار منصور الخرينج الى ان الكويت فقد أحد الرجالات الذين كان له تأثير في حل الأزمات ولا بد من اطلاق اسمه.

وأكد عبدالله الكندري ان المرحوم يعتبر أحد رجالات الكويت وهو ذو علاقات اجتماعية وصاحب ابتسامة دائمة.

رحيل الخرافي

يُشار الى ان الكويت شيعت عصر 22 ايار جثمان الراحل رئيس مجلس الأمة السابق جاسم محمد عبدالمحسن الخرافي الذي وافته المنية مساء 21 ايار عن عمر يناهز 75 عاماً.

واتسمت مسيرة الراحل رحمه الله، بالحكمة وبمواقفه الوطنية المشهودة على كل المستويات محليا وعربيا ودوليا ويشكل رحيله خسارة كبيرة للبلاد.

سياسيا تقلد الخرافي منصب رئيس مجلس الأمة ونائب ووزير للمالية. كما تولى الفقيد الكبير العديد من المناصب الاقتصادية ، كما ساهم في إطلاق ورعاية وإنجاح عدد كبير من المشاريع والنشاطات الاجتماعية والخيرية.

"/المستقبل/" انتهى ع.د