أخبار مواقع التواصل الإجتماعي
متفرقات
2015-07-29 11:33:52
بقلم احسان علوّه
عدد الزوار: 2641
عودوا الى ضمائركم
لم يعد يخفي على احد، ان تنظيم داعش الارهابي، ورغم فظائعه الكبيرة المنافية للاسلام والاخلاق والدين المحمدي، ما زال يلقى تأييد الاف الشبان العرب.
الالاف، رقم قد لا يبدو كبيرا في امة عربية يتجاوز عدد سكانها ال400 مليون، الا ان هذا الرقم لا يُستهان به، وكفيل بأن يهدم الامة من اقصاها الى اقصاها بفعل الشر المتأصل في افكار هذه الجماعة والممارسات الارهابية الفاتكة في المجتمعات.
هؤلاء الالاف، انتشروا في كل الاوطان العربية حتى في البلدان التي تُعد مستقرة نسبيا، وتتمتع بالامن، واستطاعوا تجنيد عملاء لهم لتنفيذ مخططاتهم الارهابية عبر استهداف دور العبادة، والمنشآت السياحية.
لم يميز القاتل الداعشي بين المواطن والمسلم والسائح، بالنسبة له جميع هؤلاء هم محط استهدافه.
فباستهداف المواطن والمسلم ودور العبادة يعتقد انه يستطيع نشر الفتن المذهبية كما فعل في تفجيرات المساجد في السعودية والكويت، الشباب العربي المؤيد لداعش مدعو اليوم للعودة الى ضميره، الى اصالته، الى جمال خصال امته، ويسأل نفسه هل يرتضي لأهله وابنائه ما يرتضيه لضحاياه؟
أيها الشباب، لن يكون المسلم مسلما حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه، فأحبوا لامتكم واخوانكم ما تحبونه لانفسكم، فالناس صنفان: اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق.
|
تصنيفات :
أخبار ذات صلة
الكويـت
أخبار عـربية
الأكثر قراءة