Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-07-30 22:30:14
عدد الزوار: 3099
 
عبد الناصر فروانة لـ" المستقبل": اعتقال 850 ألف فلسطيني منذ عام 1967
 
 

فلسطين – مها عواودة: أكد مدير دائرة الإحصاء في هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية والباحث في ملف الأسرى عبد الناصر فروانة أن قوات العدو تواصل ممارسة سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى  حيث يوجد 1500 أسير مصابون بأمراض متعددة خطرة منها السرطان والقلب والفشل الكلوي والشلل وبينهم أكثر من 70 مريضاً يعانون من أمراض نفسية. يضاف لهذا، الاعتداءات المستمرة على الأسرى والتي كان آخرها الاعتداء على الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  أحمد سعدات .
فروانة وفي حوار مع مراسلة "المستقبل" شدد على ان "الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين هم ليسوا مجرد أرقام إحصائيات فقط، وان كانت مسألة الإحصاء هامة ويجب القيام بها، إن ما يجب فهمه وإدراكه ومعرفته، هو أن خلف هذه الأرقام حياة بشر ومعاناة أناس وآلاف القصص والحكايات من العذاب والحرمان، فلكل أسير فلسطيني قصة وحكاية ورواية تعتصر لها القلوب وتذرف لها الدموع، خاصة إذا ما علمنا أن ضخامة الأرقام مذهلة ومرغبة". وأكد أن كيان العدو اعتقل أكثر من 850 ألف فلسطيني منذ عام 1967 أي أن الاعتقالات طالت تقريباً كل عائلة وكل بيت فلسطيني.
6000 اسير في زنازين الاحتلال
وأشار فروانة في حديثه ل" المستقبل" أن العدو لا يزال يحتجز في سجونه نحو 6000 فلسطيني موزعين على قرابة 20 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف من بينهم 23 أسيرة و 200 طفل تقل أعمارهم عن 18 سنة وحوالي 470 معتقل إداري دون تهمة أو محاكمة,
أضاف "يوجد من بين الأسرى 30 أسيراً معتقلين منذ ما قبل أوسلو وأن أقل واحد منهم مضى على اعتقاله 20 سنة فيما بينهم 16 أسير مضى على اعتقالهم أكثر من 25 سنة بل هناك الأسيران كريم وماهر يونس مضى على اعتقالهم أكثر من 32 سنة بشكل متواصل".
وتابع فروانة "الأسرى موزعين على سجون ومعتقل تقع خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعددها حوالي 20 سجنا ومعتقل أبرزها نفحة ريمون والسبع المجدل  وهداريم والنقب وعوفر ومجد وهشارون والرملة".
وعن إعادة كيان العدو اعتقاله لعدد كبير من محرري صفقة شاليط في الضفة الغربية المحتلة التي تمت عام 2011 بوساطة مصرية بين حماس والعدو قال فروانة: "إسرائيل لم تحترم يوماً الاتفاقيات وكثيراً ما نكثت بوعودها وتنصلت من التزاماتها وهي تحاول سرق الفرحة التي عمت الشارع الفلسطيني عقب الصفقة وتريد أن تبعث برسالة للفلسطينيين أن هذا الخيار ثمنه باهظ ومن سيفرج عنه بهذه الطريقة بإمكاننا إعادة اعتقاله , وأنها تريد استخدامهم ورقة للمساومة في المفاوضات القادمة التي يدور الحديث حولها بالنسبة لمن هم محتجزين –الجنود الإسرائيليين - في غزة خلال العدوان الأخير عام2014 .
ويصف الفراونة ما تمارسه إسرائيل في هذا الجانب بأنه انتهاك للصفقة وما اتفق عليه وفقاً لتصريحات قادة حماس.
وأكد أنه في كل الأحوال لا يجوز لإسرائيل إعادة اعتقالهم يجب نشر صيغة الاتفاق والعمل الجاد لإطلاق سراحهم فغالبيتهم أمضوا في سجون الاحتلال سنوات وعقود طويلة قبل تحرره في الصفقة.
اجساد الاسرى لتجارب الادوية
وكشف الفروانة ان الأمراض تتفشى بين الاسرى خاصة أن نصفهم محتجزون في مناطق الجنوب القريبة من مفاعل ديمونة وفي المناطق التي تدفن فيها مخلفات ديمونةالنووية يعني في بيئة ملوثة ولربما هذا ما يفسر انتشار أمراض السرطان والأمراض الغريبة بين صفوف الأسرى بشكل لافت خلال السنوات الماضية  ".
كما كشف عن اعتقاد سائد لدى الفلسطينيين بأن إسرائيل تستخدم أجساد الأسرى كحقول لتجارب الأدوية المختلفة وهذا ما كشفت عنه عضو كنيست إسرائيلي قبل أكثر من 10 سنوات وأن كل ذلك كفيل بإلحاق الأذى والضرر بصحة الأسرى .
فروانة أشار في حديثه أن ملف الأسرى المرضى هو من أكثر الملفات قسوة إذ نتحدث عن أناس يعيشون في سجون هي أشبه بالقبور ويجمع ما بين قسوة الظروف وقهر السجان وأنين ووجع المرض في أن واحد.
وأضاف "هذه الظروف وغيرها أدت إلى استشهاد المئات من الأسرى داخل السجون أو بعد خروجهم بفترات قصيرة متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون ونحن على قناعة بأن غياب المحاسبة والملاحقة ساعدت إسرائيل في استمرارها بارتكاب جرائمها بحق الأسرى لهذا بحثنا دوما عن قوة الردع وإيجاد آليات دولية ومشروعة لملاحقتها ومحاسبتها وأعتقد أن الانضمام للمؤسسات الدولية ومحكمة الجنايات كانت خطوة في الاتجاه الصحيح".
خيار القوة
وأضاف "في ظل استمرار إسرائيل في التنصل من الاتفاقيات السياسية ورفضها الإفراج عن أسرى يقضون أحكام عالية وفي ظل استمرارها لاحتجاجات عشرات الأسرى منذ عشرات السنين فهي بذلك تدفع بعض الفلسطينيين إلى اللجوء لخيار القوة من خلال البحث عن وسائل وطرق لأسر جنود ومستوطنين إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين وهذا حقهم, فالتجربة أثبتت أن ما عجزت عن تحقيقه العملية السلمية نجحت في فرضه المقاومة"
وحمّل إسرائيل المسؤولية عن ذلك "فلو أنها التزمت باتفاقيات ودفعت استحقاقات العملية السلمية لما اجبرت الفلسطينيين على انتهاج هذا الخيار". "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website