Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-07-30 09:50:28
عدد الزوار: 3062
 
البسيوني لـ "المستقبل": المشهد العربي مثقل بالصراعات الطائفية
 
 

لبنان- خالد الغربي: في أروقة عواصم عربية، كالقاهرة وبيروت وتونس، يعكف مفكرون ومندوبون لقوى حزبية عربية، على دراسة فكرة إنشاء جبهة تقدمية شعبية عربية . المعنيون يدركون ان خطوتهم هذه دونها تعقيدات بالغة، نظرا للمتغيرات الحاصلة على الأصعدة كافة، وللظروف البنيوية المترهلة  التي تعانيها الأحزاب العروبية واليسارية .
"جريدة المستقبل"، حصلت على ورقة مقدمة من تنظيمات ناصرية وشيوعية (لبنانية وسورية وتونسية ومصرية وأردنية) تتعلق برؤيتها المستقبلية حول إنشاء هكذا جبهة.
سؤال عن المصير؟
تسأل الورقة "من نحن؟ عندما تهدد مصالح الامة (العربية) وتتعرض لمحاولات التفتيت والتشظي وتغرق في الدماء، وتهود فلسطين!! مع سعي اميركي – اسرائيلي محموم لتقسيمها وسرقة ثرواتها ونهبها خدمة لأمن اسرائيل ومصالح الامبريالية العالمية!!!، من نحن؟؟ والوضع العربي القائم ما زال يعيش حالة الحراك الشعبي وتداعياته مع استمرارعدم التوازن بين القوى الشعبية المُطالبة بالتغيير والقوى المناهضه له. وما زالت الصراعات الداخلية حيثما قام الحراك الشعبي، تتفاقم مهددة وحدة كل قطرعربي، ومنذرة بالتقسيم على قاعدة المعايير العرقية أو القبلية أو الطائفية أو المذهبية!!!. فلنتحرك ونتصدى لهذه المؤامرة.
وتشير الورقة الى انه ومنذ غياب جمال عبد الناصر، وتوقيع اتفاق كامب ديفيد، واحتلال اسرائيل للبنان والصراعات العربية والانقسامات، .... ولاحقا سقوط الاتحاد السوفياتي، حصلت انتكاسة كبيرة تركت آثارها السلبية على دور القوى والأحزاب التقدمية في المنطقة العربية، وبدأت مرحلة ركود وتراجع وتنازلات، (منها اتفاق أوسلو ووادي عربة والسعي للصلح مع الكيان الغاصب...). وبالمقابل بدأ دور القوى الطائفية والعشائرية والقبلية يتقدم على الساحة العربية لملء الفراغ، مدعومة من الرجعية العربية وأموال النفط، وهذه الرجعية التي تحالفت وما زالت مع الصهيونية والاستعمار الغربي لإجهاض المشروع النهضوي العربي بمساعدة بعض الأنظمة العربية الاستبدادية التي لا ترى في شعوبها إلا مساحات للاستغلال والظلم ومنع الحريات وكبتها .
أي دور مستقبلي مع  وهن القوى التقدمية العربية؟؟
من هو أجدر من القوى التقدمية العربية  في الدفاع عن مصالح الأمة العربية؟؟ تسأل الورقة؟؟ قبل ان تجيب بذاتها " القوى القومية - التقدمية العربية من الضعف، حاليا، بمكان انها لا تستطيع القيام بهذا الدور. انه دور مستقبلي، عليها العمل والتآلف والتحضير للاضطلاع به. وفي هذا الإطار، وللأسف، ان هذه القوى القومية والتقدمية العربية تعاني من تشويش وعدم وضوح بالرؤية عند بعض مكوّناتها للوضع وللمنظور المستقبلي العربي، حيث اننا نشاهد انقساماً في الرأي العام العربي ككل، وعند هذه القوى حول حرب اليمن مثلا . هذا الانقسام، مع العلم ان المنطلقات الفكرية والعقائدية لدى عدد كبير من هذه القوى هي واحدة، دليل على عدم وضوح الرؤية لأسباب تتعلق بالقصور في التحليل أو تتعلق بالمصالح الاقتصادية أو السياسية الآنية لدى كل منها، باختصار لأنها لم تلتزم بالمعايير الفكرية والعقائدية والمبادىء الوطنية والقومية، ولكنها التزمت مصالحها الخاصة.
  وتضيف الورقة، ان المعيار الأساسي في حركتنا هو التزام مبادىء الدفاع عن حقوق الأمة العربية والشعوب العربية في حياة حرّة كريمة، تمارس فيها إرادتها، وتبني مجتمعاتها بما يتلاءم مع حاجاتها ومتطلباتها ومع معطيات الحضارة الأنسانية المعاصرة إقتصاديا وعلميا وتكنولوجياً، مع تقسيم عادل للثروة الوطنية على فئات وطبقات الشعب، تمهيدا للقيام بقفزة اقتصادية علمية واجتماعية ( نهضة) للمساهمة في بناء وتطوير الحضارة الانسانية بكافة جوانبها.
المشهد العربي مثقل بالصراعات الطائفية
 عضو الامانة العامة في المؤتمر الناصري العام ومقره القاهره، المهندس صلاح الدين البسيوني الذي ينشط في اتجاه اقامة "الجبهة التقدمية العربية" قال لـ"المستقبل" إن تنامي قوى المقاومة بوجه اسرائيل في العقود الأخيرة، دفع العدو الصهيوني وحلفاءه لتنفيذ المخطّط الهادف الى تمزيق الجسد العربي ، وإرباكه بقيام صراعات داخلية في كل إقليم، وفي ما بين الأقاليم العربية، راكباً موجة "الثورات العربية " وحرف خط نضالها بزرع القوى التكفيرية الإرهابية في كل ساحة، هذا هو المشهد العربي اليوم: صراعات داخلية، حروب أهلية، صراعات إقليمية بين الدول العربية، عناوينها الخلافات المذهبية والطائفية أو العرقية أو القبلية.
واذ يكشف البسيوني عن امكانية عقد لقاء موسع لنخب عربية في اواخر سبتمبر – ايلول المقبل في العاصمة اللبنانية بيروت، لإن المخاطر الكبرى التي يتعرض لها الوطن العربي، وحالة التردي التي يعاني منها، تفرض على القوى التقدمية العربية واجب المبادرة إلى تحمل مسؤولياتها والقيام بدورها على مختلف الصعد الوطنية والقومية. واشار البسيوني الى ان  مايميز دعوتنا لاقامة جبهة تقدمية عربية عن غيرها من الأطر الموجودة، أنها تتوجه نحو الحركة الشعبية لتكون أسلوب عمل مقاوم، يهدف لتغيير واقع أمتنا في منع تشتتها وتوحيد صفوفها، والنهوض للدفاع عن حقوقها وتحريرأرضها واسترجاع كامل حقوقها من مغتصبيها.

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website