Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-09-20 07:55:13
عدد الزوار: 4727
 
السفير السلوفاكي يقول لـ «المستقبل» ان الاتفاقيات العسكرية بين البلدين قيد الدراسة والصبيح يؤكد ان علاقة صداقة مميزة تجمع البلاد بسلوفاكيا
 
 

الكويت - بين الكويت وسلوفاكيا علاقات تنمو رويدا رويدا في مختلف المجالات لا سيما في المجال الاقتصادي منذ 15 عاما تقريبا الا انها اخذت بالتبلور اكثر عام 2004 تقريبا بعد انضمام سلوفاكيا الى الاتحاد الاوروبي والى اتفاقية السوق الحرة.
ومنذ ذلك الوقت والبلدان في سعي مستمر الى تكثيف تعاونهما على كل الاصعدة فتم منذ 6 سنوات تقريبا تعيين السفير لدولة الكويت بدر ناصر الحوطي في سلوفاكيا، فيما ابدت الاخيرة استعدادا لتطوير هذه العلاقة، لا سيما ان موقفها كان واضحا وجليا ابان الغزو العراقي بالوقوف الى جانب دولة الكويت ودورها مع بقية دول التحالف في التحرير.  
الكويت التي تُعتبر اول دولة في مجلس التعاون الخليجي اقامت لها سفارة في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، سعت باستمرار الى تبادل الزيارات الديبلوماسية مع سلوفاكيا ليس اخرها الزيارة المرتقبة للنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الى سلوفاكيا، لبحث عدد من الأمور المشتركة، والتوقيع على اتفاقيات تعاون بين البلدين وتشكيل اللجنة الثنائية العليا.
وسبق للجنة الصداقة البرلمانية ان زارت في سبتمبر ال2014 سلوفاكيا، حيث ترأس الوفد حينها مبارك الخرينج اعرب خلالها عن تطلع الكويت الى دعم سلوفاكيا لها خلال ترشحها لعضوية مجلس الامن الدولي في 2017.
 السفير السلوفاكي لـ"المستقبل": نحرص على الاستثمار في الكويت
سفير سلوفاكيا لدى البلاد بافول سفتيك تناول العلاقات المميزة بين البلدين فأكد في حديث خاص لـ"المستقبل"، بأن العلاقات الكويتية السلوفاكية تاريخية والصداقة بين البلدين قوية وتعود الى سنوات طويلة من التعاون والمصلحة المشتركة. ويقول ان العلاقات الثنائية ما زالت في تطور مستمر مشيرا الى تنمية هذه العلاقة على المدى البعيد من اهم اولوياته لما فيه صالح الشعبين الكويتي والسلوفاكي.
ولفت الى ان سلوفاكيا تعكف حاليا بالتنسيق مع الجانب الكويتي على الإعداد لزيارة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الى سلوفاكيا، لبحث عدد من الأمور المشتركة، والتوقيع على اتفاقيات تعاون بين البلدين وتشكيل اللجنة الثنائية العليا.
سفتيك اكد ان التعاون بين الكويت والسلوفاكيا في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والطبية والرياضية والسياحة والتعليم موجود، مشيرا الى انه فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية  "فان السفير اكد بان الكويت ودول الخليج من اهم المناطق التي تحرص بلاده على الاستثمار فيها بالاضافة الى استقطاب الشركات الكبرى الكويتية والخليجية لدخول السوق السلوفاكي والاستثمار في المشاريع المختلفة".

 

 
 

الاتفاقيات العسكرية قيد الدراسة
سفتيك اكد بان العديد من الاتفاقيات العسكرية بين الكويت وسلوفاكيا هي قيد الدراسة في الوقت الراهن، وبلا شك فانه من اهم المجالات التي تربط البلدين وتحرص القيادتين السياسيتين في البلدين على تعزيزه في المستقبل القريب خصوصا في ظل تدهور الاوضاع الامنية في المنطقة لافتا الى ان سلوفاكيا وقفت الى جانب الحق الكويتي في الغزو عام 1990 وكانت من الدولة المؤيدة لها في موقف ثابت وصريح.
وفي مجال التعاون الطبي، تحتضن سلوفاكيا العديد من المرضى الكويتيين سواء المبتعثين عن طريق وزارة الصحة ممثلة بادارة العلاج بالخارج او ممن يقضون اوقات نقاهه في المنتجعات هناك، حيث يقول معالي السفير  بان سلوفاكيا تقدم  العديد من التسهيلات للمواطنين الكويتيين في هذا الصدد، سواء للعلاج او الاعداد البدني، مبديا اهمية الشركاء والاصدقاء وهناك اهمية  لشركائنا واصدقائنا في الكويت، داعيا الجميع لزيارة سلوفاكية للاستمتاع بالحمامات المعدنية الساخنة المنتشرة في كل سلوفاكيا تقريباً. وقال ان المياه الحرارية والطين الكبريتي يساعدان على علاج كثير من المشاكل الصحية مثل  أمراض العضلات والعظام، الآثار الناتجة عن الحوادث والروماتيزم وإن القدرة الشفائية للطين الكبريتي فريدة من نوعها في العالم، وتستخدم المياه الكبريتية الحارة في العلاج بالحمامات وبالشرب أيضاً وكذلك الوقاية وتجديد النشاط والاسترخاء.
السفير: من ابرز مهامي عرض الخدمات الطبية الفريدة
السفير السلوفاكي الذي تحدث عن وجود العديد من المباحثات مع الجانب الكويتي لتشجيع المواطنين على السفر الى سلوفاكيا باكثر قدر ممكن من السياح والمرضى الذين بحاجة لعلاج متكامل، كشف ان من ابرز مهماته في الكويت هو عرض الخدمات الطبية الفريدة التي نملكها في سلوفاكيا حتى ينمو التعاون بين المسؤولين في البلدين في هذا الاتجاه.
السفير السلوفاكي اكد ان بلاده هي الوجهة المفضلة لعلاج الاصابات التي تحدث في الملاعب والتي تحدث بشكل عام من ممارسة الرياضة، وايضا لكل من يشكو من الالام في الحركة والروماتيزم.

 
 

التبادل التجاري 50 مليون دولار
حجم التبادل التجاري بين الكويت وسلوفاكيا يصل الى 50 مليون دولار امريكي وهذا الرقم بالنسبة الى السفير غير كاف "ولم يصل الى طموحنا في هذا المجال، ونعمل على ان يرتفع التبادل التجاري بين البلدين الصديقين الى الارقام المامولة" .
أما عدد الجالية السلوفاكية في الكويت فلا يتجاوز مئة شخص مع  وجود 7 أطباء يعملون في القطاعين الخاص والعام، كما ان هناك محترفين رياضيين يعملون في بعض الاندية الاتحادات الكويتية ، مشيرا الى  ان السفارة تصدر حوالي 1500 تأشيرة للكويتيين سنويا.
 الصبيح لـ"المستقبل": علاقة صداقة مميزة تجمعنا بسلوفاكيا
من جانبه قال  مساعد وزير الخارجية لإدارة التنسيق والمتابعة المستشار ناصر الصبيح بان السياسة المتوازنة للكويت مع دول العالم جعلت علاقتها مع كل دول العالم جيدة، ومن بينها سلوفاكيا التي ترتبط بالكويت بعلاقات صداقة مميزة ويجمع البلدين التعاون المشترك في العديد من المجالات.
الصبيح اشار الى ان الكويت تسير خطوات عملاقة على طريق تحويل البلاد مركزا تجاريا وماليا عالميا في حلول العام 2035 وفق نظرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله، حيث تعمل على جذب رؤوس الاموال الاجنية الى داخل الكويت ومن بينها سلوفاكيا التي تربطنا بها علاقة بدأت منذ 15 عاما ولا زالت العلاقة على الطريق الصحيح  خصوصا في الجانب الطبي والتقني والتكنولوجي.

النقي لـ"المستقبل": جميع الدول تعيش وتتنفس الديبلوماسية
أما المستشار بالفتوى والتشريع بدرجه وكيل وزاره نجلاء النقي، فعلقت على العلاقات الكويتية السلوفاكية بالتأكيد ان جميع دول العالم تعيش وتنتفس الدبلوماسية بينها مشيرة الى ان الخلافات ان وجدت بين الدول فانها تكون في بعض الاحيان خلافات تصحيحية.
ولفتت الى ان الجميع يسعى لان يتبوأ مركز عالمي مرموق ويضرب به المثل واقرب مثال دول عظمى قد تختلف مع بعضها البعض ولكن المصالح والمصلحة العامة تحتم عليهم الجلوس على طاولة مستديرة لوضع الحلول لحل النزاع حتى يعم السلام بالعالم والعالم بأجمعه يعيش وينتظر السلم وليس الخلافات والحروب والنزاع. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website