Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-09-21 08:37:48
عدد الزوار: 5061
 
المدربون الكويتيون يشكون لـ «المستقبل» معاناتهم...ونحن نقول لهم: «لكم الله»
  المدرب الوطني أحمد خلف
 

 

صالح العصفور لـ "المستقبل": الجو العام أصبح سيئا ومدراء الفرق تحولوا لوكلاء للمدربين واللاعبين
محمد دهيليس لـ "المستبقل": المدرب الكويتي "عنيد" لما فيه خدمة فريقه وهو المتضرر الأول دائما
أحمد خلف يطالب عبر "المستقبل" بمنح الثقة للمدرب الوطني ليظهر كفاءته وجودة معدنه
عبداللطيف الرشدان لـ "المستقبل": "المحلي" يفتقد التسويق والحرص على التطوير و"الشهادة" اقصى طموحاته!
أحمد عبدالكريم لـ "المستبقل": كل المزايا للمدرب الأجنبي والأندية لا تثق بالمدرب "المحلي" 

كتب هادي العنزي : شهدت كرة القدم الكويتية العديد من الانجازات المميزة اقليميا وآسيويا، كما سطرت وبأحرف من نور أول مشاركة عربية في مونديال كأس العالم عام 1982م، ولم تأت تلك الانجازات من فراغ، بل نتيجة عمل دؤوب مخلص، شهدت مراحل تطوير عدة، حتى وصل إلى الكمال، شارك فيها أبناء الكويت كل في مكانه لاعبا ومدربا وإداريا، سواء في الأندية أو المنتخبات الوطنية.
يعد المدرب أحدى أهم عوامل البناء والتطوير في المنظومة الرياضية، وما ما ضعف دوره أو أهتزت مكانته في الوسط الرياضي، فإن التأثير السلبي سيكون مدمرا على الرياضة والرياضيين على حد سواء، وأول ما يغيب عن الرياضة الإنجازات، والتي دائما ما يصنعها المدرب الكفء في مخيلته قبل تطبيقها على أرض الواقع.
المدرب الكويتي صنع العديد من الانجازات الخالدة في لائحة الشرف الرياضية الكويتية، إلا أن دوره بدء ينحصر شيئا فشيئا هذه الأيام، حتى أصبح تواجده على رأس الفرق الرياضية وخاصة الكروية منها محدودا بصورة واضحة.
"المستقبل" طرحت على عدد من المدربين الوطنيين أسباب عدم اسناد مهمة تدريب الفرق الأولى لكرة القدم بالأندية لمدربين محليين، ومسبباتها، والحلول التي من شأنها أن تجعلهم في حظوة أكثر من نظرائهم الأجانب لدى الأندية.
 المدرب الكويتي لديه أعلى الشهادات
أرجع مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي واللاعب الدولي السابق أحمد خلف عدم استعانة الأندية بالمدربين المحليين إلى قناعة مجالس إدارات الأندية، مؤكدا في الوقت ذاته على قدرة المدرب المحلي تحقيق أفضل الأنجازات مع الفرق التي يشرف عليها وفق الامكانات المتاحة.
خلف قال لـ "المستقبل" لدينا أكثر من 30 مدربا محترفا، حصلوا على شهادات معتمدة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد انتظامهم في المشاركة في عدة دورات تطويرية، مما جعلهم ملمين وبشكل واسع على آخر ما طرأ من مستجدات على علوم كرة القدم.
الثققة مفقودة في المدرب المحلي
مدرب النادي العربي السابق ذكر لـ "المستقبل" بأن أغلب الأندية لا تثق بالمدرب المحلي أو الوطني، ودائما ما تنظر إلى المدرب الأجنبي على أن لديه فكر جديد، وهذا امر يخالفه الصواب أحيانا على حد قوله، وأضاف أحمد خلف أثبت عدد من المدربين المجتهدين من أمثال محمد ابراهيم ومحمد دهيليس وخالد الزنكي وراشد بديح بأن لديهم أفقا واسعا وقادرين على التكيف والتفاعل بايجابية مع مباريات فرقهم، وكذلك قيادتها من خلال موسم شاق وطويل إلى بر الأمان وتحقيق نتائج ايجابية.
أحمد خلف عاب على عدد غير قليل من المدربين المحليين انزوائهم في خانة ضيقة تتمثل بتدريب مرحلة سنية لفترة طويلة وبناد بعينه، مما يثير كثير من علامات الاستفهام حول قدراتهم والعلاقة التي تربطهم بالنادي، وأضاف خلف "لعل التدريب في المراحل السنية بالأندية على الأغلب يأتي لتطييب الخواطر، وكسب رضى مجاميع في الجمعية العمومية للنادي، دون الالتفات لما يتمتع به المدرب من خبرة أو أهلية تمكنه من تطوير الناشئة، الأمر الذي يسبب ضررا بالغا للكرة الكويتية".

 

المدرب محمد دهيليس
 

 

محمد إبراهيم نموذج يحتذى
استشهد المدرب الوطني أحمد خلف بالنجاح الذي حققه زميله مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت محمد إبراهيم والذي تمكن من الفوز بلقب الدوري في أول موسم له مع "العميد" بالإضافة إلى ألقاب عديدة مع نادي القادسية، وأكد خلف بأن محمد إبراهيم استثمر الفرصة التي اتيحت له خير استثمار، وتمكن من تطوير نفسه ليصبح أحد أبرز المدربين في منطقة الخليج وأكثرهم نجاحا، وأشار أحمد خلف إلى أن عدد من المدربين الأكفاء اثبتوا كفاءتهم بعدما اتيحت لهم الفرصة مثل صالح العصفور وعلي الشمري وعبداللطيف الرشدان.
طالب أحمد خلف مجالس إدارات الأندية باعطاء الفرصة كاملة للمدرب الوطني، ليظهر جودته ومقدرته على قيادة فرقهم، وشدد خلف على أن المدرب الوطني هو خير من يفهم اللاعب الكويتي من الناحية النفسية والبدنية، وقد اثبتت التجارب الكثيرة هذه الحقيقة.
الثقة للأجنبي فقط !
أرجع المدرب الوطني أحمد عبدالكريم عدم اعطاء المدرب المحلي الفرصة في قيادة الفرق الأولى لكرة القدم إلى عدم الثقة بقدراته من قبل مجالس إدارات الأندية، وأوضح عبدالكريم أن الثقة تعطى بلا حدود للمدرب الأجنبي فقط لكونه يتحدث بلغة اجنبية ومفقودة بالمطلق في المدرب المحلي، وقال عبدالكريم " الكثير من الزملاء يستحقون الثقة، وهم لها أهل، بما يمتلكون من امكانات فنية عالية، مدعمة بشهادات معتمدة من قبل أعلى جهة مسؤولة على كرة القدم وهي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم".
عبدالكريم أكد لـ "المستقبل" أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ألزم جميع الأندية في القارة الآسيوية بقرار مفاده أن لا يتولى تدريب الفريق الأول لكرة القدم أي مدرب لا يحمل شهادة تدريب المحترفين، وهي شهادة يتطلب الحصول عليها سنتين كاملين من الدراسة والتحضير بحسب ما ذكر عبدالكريم مساعد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجهراء السابق، وتطرق المدرب إلى الدراسات التي قام بها مؤخرا، حيث اوضح بأنه تابع تدريبات نادي بايرن ميونخ وشالكه الألمانيين لمدة أسبوعين، الأمر الذي أضاف لتجربته التدريبية الكثير بحسب قوله.
مقارنة بين المدرب الأجنبي والكويتي
قارن المدرب الوطني أحمد عبدالكريم بين المدرب المحلي ونظيره الأجنبي، حيث قال " إدارات الأندية حين تعاقدها مع المدرب الأجنبي توفر كافة متطلباته، والتي عادة ما يبدأها بجهاز تدريبي معاون يتمثل بمدرب للياقة البدنية وآخر للحراس، كما أن المدرب الأجنبي يشترط على إدارة النادي توفير مسكن مؤثث بشكل جيد إن لم يكن ممتاز وفي منطقة هو يختارها وقد لا تكون قريبة من النادي أو في المنطقة التي يقع فيها، بالإضافة إلى توفير مركبة يؤجرها النادي لمدة سنة كاملة، ناهيك عن تذاكر سفر له ولأسرته".
عبدالكريم أكد أن جميع تلك المميزات التي تقدم للمدرب الأجنبي لا يقدم نصفها للمدرب الوطني، وعادة ما ينظر إليه على أنه أقل تكلفة ولتأدية مهمة محدد بعينها، ولفت المدرب أحمد عبدالكريم بأنه إذا ما توافرت الامكانات للمدرب المحلي فإنه سيتفوق على نظيره الأجنبي دون شك، وكل ما على الأندية منحه الثقة دونما ابطاء.

الخبير الكروي عبداللطيف الرشدان
 

 

هيئة الشباب والرياضة لدعم المدرب المحلي
أحمد عبدالكريم طالب الهيئة العامة للشباب والرياضة بدعم المدرب المحلي، من خلال وضع البرامج التي من شأنها تطوير قدراته الفنية والعلمية، وأضاف عبدالكريم لـ "المستقبل" أتمنى من "الهيئة" رعاية المدربين المتميزين من خلال اشراكهم بدروات تدريبية خارجية ومحلية، كما طالب المدرب الوطني هيئة الشباب والرياضة بالتمييز بين المدرب، وأوضح قائلا " يجب على "الهيئة" أن تفرض على الأندية وضع عقود للمدربين الحاصلين على شهادات التدريب العليا، وذلك بمعزل عن المدربين الذين لم يحصلوا عليها، فهناك فرق بين من اجتهد وتكبد عناء السفر وتحصيل العلم عمن لم يطور نفسه ويحدث معلوماته".
المفاهيم والجو العام تغيرا للأسوأ !
كشف المدرب الوطني صالح العصفور لـ "المستقبل" عن ظاهرة جديدة بدأت تنتشر في الساحة الرياضية، وأوضح العصفور قائلا " للأسف المفاهيم والجو العام تغيرا للأسوأ، بحيث أصبح المبدأ حاليا "شيلني واشيلك" وبحسب ما تملك من أصوات مؤثرة في الجمعة العمومية، الأمر الذي أثر سلبا على جو العمل والإنتاجية بطبيعة الحال".
صالح العصفور ذكر لـ "المستقبل" بأن عددا من مدراء الفرق تحولوا من مهنتهم الأصلية من رعاية وإدارة للفريق، إلى وكلاء لاعبين ومدربين، يأخذون العمولات ويتدخلون بشكل مباشر في العمل الفني للمدرب الأجنبي وبصورة ظاهرة للعيان، وهذا الأمر لا تجده مقبولا لدى المدرب المحلي مما يقلل من فرص تعيينه مدربا للفرق"، وكشف العصفور بأن هناك من مدراء الفرق من يقتطع جزءا شهريا من راتب المدرب الأجنبي لحسابه، وذلك نظير مساهمته في تعيين  المدرب في تلك المهمة، وهذا الأمر يلقى قبولا لدى عدد غير قليل من المدربين الأجانب.
البدلة لا تصنع مدرباً
صالح العصفور ذكر بأنه ومن خلال تجربته في التدريب والتي امتدت لسنوات طوال مع عدة اندية محلية من بينها الجهراء والسالمية والفحيحيل والصليبيخات أثبتت له وبما لا يدع مجالا للشك بأن الثقة تعطى للمدرب الأجنبي دونا عن زميله المدرب المحلي، وشدد المدرب الوطني على "البدلة" لا تصنع مدربا، وأضاف "شاهدنا الموسم الماضي أحد المدربين الأجانب وهو ممن يحرص على ارتداء البدلة في كل مباراة، وقد كان يقود الفريق الذي يشرف عليه من اخفاق إلى آخر، حتى تمت إقالته من عمله". 
وأشاد المدرب الوطني صالح العصفور بتجربة مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية راشد بديح، والذي أثبت بحسب العصفور جدارته بتولي القادسية وذلك بعد فوزه بكأس سمو الأمير الموسم الماضي على الرغم من الظروف الصعبة التي كان يعاني منها الفريق حين توليه المهمة، لاسيما وأنه قاد القادسية في الثلث الأخير من الموسم، وانتشله من مرحلة انحدار كبير في المستوى أقلقت الجماهير القدساوية في ذلك الوقت.

  المدرب صالح العصفور
 

 

اللاعبين يختارون المدرب !
تطرق المدرب الوطني صالح العصفور في حديثه لـ "المستقبل" إلى الدور المتنامي للاعبين في تحديد هوية المدرب الذي يتولى الإشراف على تدريبهم، وقال العصفور " أصبحت الكلمة الفصل في اختيار المدرب في عدد من الأندية للاعبين، فهم من يختارون والمدرب وكذلك زملائهم المحترفين، وعليه فإن المدرب الجديد سوف يسايرهم في كل ما يقولون لكي يضمن استمراريته على رأس الجهاز الفني، ومثل هذه التصرفات لا يقبلها المدرب الوطني الذي يسعى لفرض رؤيته وكل ما من شأنه تطوير الفريق، بغض النظر عن رأي اللاعبين".
العصفور وضع خارطة طريق للمدرب الذي يرغب في قيادة احد فرق الدرجة الأولى قائلا " من يريد العمل في التدريب عليه أن يكون مهادنا مطواعا، مسايرا للجميع"، ولفت العصفور بأن أفضل المدربين الوطنيين هم خارج العمل حاليا!.
"الوطني" عنيد ويصر على رأيه
محمد دهيليس المدرب الوطني السابق للفريق الأول لكرة القادم بنادي السالمية رفض المقارنة بين المدرب المحلي والمدرب الأجنبي، مؤكدا لـ "المستقبل" بأن الفروقات الفردية هي دائما ما تصنع الفارق بين المدربين بغض النظر عن حنسياتهم.
المدرب الوطني دهيليس قال بأن المدرب الوطني يعد من أكثر المدربين اصرارا على رأيه و"يعاند" لما فيه مصلحة الفريق، وأضاف " المتضرر الأول والأخير دائما هو المدرب، ولا يوجد مدرب يعمل بما ينافي مصلحته، وعليه فإن اطلاق يده في جميع القرارات التي تهم الفريق المسؤول عنه، وهو أمر لابد منه لكي يتمكن من تطبيق رؤيته، ومن ثم يحاسب على قراراته إن أضرت بالفريق أو لم تحقق الأهداف المرجوة".
"رخيص وكويس" .. ولكن!
واقعي وقنوع و"رخيص وكويس" بهذه الكلمات وصف المدرب الوطني محمد دهيليس المدرب الكويتي بشكل عام، وأضاف لـ "المستقبل" بأن المدرب الكويتي يستطيع التعامل مع كافة الظروف وقادر على التاقلم معها، ويتمتع بروح احترافية قلما تتواجد عند نظرائهم الأجانب، وأشار المدرب الوطني بأن هناك صفة تطلق على المدرب الوطني بأنه "ما يسمع الكلام" وهذا الأمر عار عن الصحة، بل هو متعاون وايجابي التعامل مع الجميع لما فيه خدمة الفريق الذي يتولى مسؤوليته بحسب قوله.
دهيليس تمنى على مجالس ادارات الأندية اتاحة الفرصة للمدرب الوطني ومنحه كامل ثقتهم، فهو القادر على الأخذ بيد اللاعب صقل مهارته، وخاصة أولائك الحاصلون على شهادات رفيعة في مجال التدريب معترف بها دوليا على حد قوله، واستشهد مدرب السالمية الموسم المنصرم بتجربته مع ناديي الفحيحيل والسالمية والتي حققت نجاحا وإشادة كبيرين من قبل الرياضيين والنقاد وأغلب متابعي كرة القدم في الكويت.
الشهادة المعتمدة أقصى طموحات "المحلي"!
الخبير الكروي عبداللطيف الرشدان أنحى باللائمة على المدرب الوطني كونه لا يسعى لتطوير نفسه، فلا هم له إلا الحصول على شهادة تدريب معترف بها، دونما مواكب فعلية لأحدث طرق التدريب على حد قوله لـ "المستقبل"، وطالب الرشدان المدربين الوطنيين الساعين إلى تدريب الفرق الأولى بالأندية إلى الحرص على صقل مهاراتهم التدريبية من خلال امتلاك الخبرة التي لن تأتي بين يوم وليلة، بل نتيجة عمل شاق ومتواصل، وعدم الركون إلى الحصول على المعلومة السهلة لتوافرها للجميع مما يبطل الفائدة منها، وأوصى الرشدان زملائه المدربين بالعمل فترة طويلة كمساعد مدرب حتى تتوفر عندهم الخبرة الكافية والتجربة الكبيرة التي تؤهلهم للتعامل مع مختلف المواقف وفي جميع المناسبات.
المدرب المحلي لـ "الطوارئ" ويفتقد التسويق والدعاية 
عبداللطيف الرشدان أكد لـ "المستقبل" بأن المدرب الكويتي يفتقد لأحدى أهم مقومات العصر الحديث في عالم التدريب وهي التسويق، وقال " المدرب الكويتي لا يعرف كيف يسوق نفسه للأندية، والسواد الأعظم منهم ليس لديه وكيل خاص به يسوق سيرته وانجازاته ويعرضه بشكل مناسب للأندية"، وذكر الرشدان بأن المدرب المحلي يتغاضى عن حقوق كثيرة من أجل التعاقد مع النادي وهذا يفقده ميزات تساهم في نجاحه في المستقبل، فمثلا تجده لا يطلب عقد سنوي يمميزات مستحقة، بل يرضى – على الأغلب – بعقد موسمي وراتب منخفض، مما يجعل الأندية تنظر إليه بطريقة غير التي ترى بها المدرب الأجنبي الذي يشرط ويطلب مميزات كثيرة في عقده، وهذا الأمر وضعه في خانة مدرب الطوارئ فقط، يستعان به لفترة محدودة لا تتجاوز الخمسة أشهر ولإنقاذ ما يمكن انقاذه فقط. 
تركوا التدريب واتجهوا للنقد الإعلامي !
أرجع الخبير الكروي عبداللطيف الرشدان عدم تطور المدرب الكويتي لعدة أسباب، منها أن عالم التدريب لا يعد مصدر الرزق الوحيد للمدرب الوطني فهو لديه وظيفته الحكومية التي تضمن مستقبله، وعدم حرصه على تطوير قدراته مما يجعله يدور في حلقة ضيقة، واشار الرشدان إلى اتجاه عدد من المدربين إلى التحليل الفني في وسائل الإعلام، واعتبر هذا التصرف هروبا من تحمل المسؤولية.
الرشدان قال لـ "المستقبل" بأن المدرب ليس وحده من يلام فهناك الاتحاد الكويتي لكرة القدم والأندية، فالأول عليه أن يتبنى رعاية المدربين المتميزين ويضمهم للإشراف على تدريب المنتخبات وبعقود مغرية وذات مردود مادي مرتفع على حد قوله، وأن يدخل المدربين الأكفاء في دورات تدريبية عالمية من شأنها أن تضيف لخبراتهم الكثير، بينما تتحمل الأندية من وجهة نظره عدم اعطاء صلاحيات واسعة للمدرب وكذلك عرض مرتب منخفض عليه متى ما رغبوا في التعاقد معه"!
مشتت التفكير بين عمله واسرته وفريقه!
علل الخبير الكروى عبداللطيف الرشدان عدم نجاح المدرب المحلي في مهامه إلى تشتته ذهنيا بين عمله الصباحي اليومي وأسرته وعمله المسائي في النادي، وهذا الأمر يجعله في حيرة دائمة، واضاف لـ "المستقبل" أغلب المدربين المحليين ظالمين لأنفسهم، يعمل ليل نهار دونما راحة مستحقة، تمنحه صفاء الذهن وايجابية التفكير، لتطوير فرقهم، وتجد عدد غير قليل منهم يحضر الدورات التدريبية دونما اهتمام كبير، واضاف الرشدان "لقد اشرفت على عدد من تلك الدورات حيث تجد المدرب يسعى للحصول على درجة النجاح بأي طريقة كانت، ليذهب بعدها إلى الأندية للعمل مدربا لأحد فرق المراحل السنية، بينما هو في حقيقة الأمر لا يفقه شيء في اساسيات التدريب"، وعلى الطرف الآخر يضيف الرشدان تجد الأغلبية العظمي من المدربين الأجانب يمتلكون الخبرة الكافية والكفاءة المهنية، مما يدعم حظوظهم بتحقيق نجاح سريع مع الفرق التي يتولون الإشراف عليها. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website