Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-11-26 13:51:46
عدد الزوار: 740
 
الصباح الخالد: الحل في سوريا سياسي..ونطمح لعلاقة حسن جوار مع ايران
 
 

الكويت - مواقف عديدة اطلقها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أمس خلال لقائه رئيس واعضاء اتحاد وكالات الانباء العربية (فانا) بمناسبة عقد المؤتمر ال 43 للجمعية العمومية للاتحاد في الكويت ما بين 23 - 26 نوفمبر الجاري اليوم، تناولت اخر مستجدات المنطقة.
الشيخ الصباح الخالد تحدث عن وجود تحديات كبيرة افرزتها الازمة السورية امتدت لخارجها عبر تنظيمات ارهابية منها ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وصارت تمثل تهديدا حقيقيا للمنطقة والعالم، مؤكدا انه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة السورية وانقاذ ما تبقى من الدولة السورية.
وذكر بأن الوضع الانساني المزري المصاحب لتلك الازمة بوجود أعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين دفع دولة الكويت لاقامة ثلاثة مؤتمرات لمساعدة الاشقاء السوريين وتم فيها جميع نحو ثمانية مليارات دولار مشيرا الى ان المؤتمر الرابع سيقام قريبا في لندن حيث ستكون الرئاسة مشتركة بين الكويت وبريطانيا وألمانيا والنرويج لاشراك العالم في مساعدة الشعب السوري وحل الأزمة.
وقال ان الوضع السوري معقد والتدخل الروسي زاده تعقيدا مبينا انه اذا كان هذا التواجد لمحاربة (داعش) فنحن كلنا تحالف ضد هذا الارهاب.
واضاف "اننا كنا مع سمو امير البلاد في لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا وكانت القضية السورية قد حظيت باهتمام كبير في المحادثات الثنائية مع ضرورة أن تتركز كل الجهود لوضع حل سياسي سلمي في سوريا لأن الدمار الذي حصل على مدى خمس سنوات يدفعنا بقوة الى ان نتجه الى هذا الطريق لعدم وجود بديل حتى لا نترك سوريا تسقط باعتبار ان الوصول لهذه النتيجة سيكون مدمرا لنا جميعا".
تفشي الارهاب
وتناول وزير الخارجية موضوع الارهاب فأشار الى أن الارهاب تفشى في المنطقة واخذت الأمور تنحو منحى سلبيا مشددا على أن ذلك لا يقلل من عزمنا في تماسك دولنا وتحقيق متطلبات شعوبنا من أجل ازدهار أوطاننا. وشدد الشيخ صباح الخالد على ضرورة تجديد الخطاب الاعلامي في الدول العربية لاسيما مع ما نشهده من تطور تكنولوجي ووجود الاعلام الجديد وتمتع الشباب بالحصة الأكبر منه واستخدام الجماعات الارهابية له لبث سمومها مضيفا ان ذلك يتطلب تعاملا مدروسا اضافة الى تجديد الخطاب الديني لمواجهة الأفكار الهدامة باستراتيجية متكاملة.
الكويت مستهدفة من الارهاب
الشيخ الصباح الخالد لفت الى قال ان ما تم خلال الايام الماضية في الكويت من اكتشاف خلية لدعم تنظيم ما يسمى الدولة الاسلامية (داعش) وقبلها خلية لجمع الاسلحة يظهر أن الكويت ليست بمنأى عن الوضع الذي تشهده المنطقة مؤكدا ان لدى الكويت ارضية صلبة لمواجهة هذا الارهاب وحريصة على مواجهة هذا الخطر بسلاح الوحدة والتوافق.
مستجدات المنطقة
وتطرق الشيخ الصباح الخالد الى الاصلاحات التي يقوم بها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي فأكد ان الكويت تدعم وتشجع على ذلك مشددا على ضرورة اشراك كل الأطراف في العراق دون اقصاء لأي منها.
وافاد بأن الوضع اليمني كان يدعو للتفاؤل بما سارت اليه الأمور بعد الحوار الوطني والمبادرة الخليجية إلا أن هناك جماعات لا تريد أن يتم هذا الأمر بخير مشددا على أن الحوار الوطني والمبادرة الخليجية هما المرجعيات التي نتمنى للأخوة في اليمن العودة اليهما.
أما القضية الفلسطينية فأكد الشيخ صباح الخالد أنها قضيتنا المركزية وأن قرارات مجلس الأمن يجب أن تحترم وتنفذ ضمانا لحقوق الشعب الفلسطيني الذي لا بد من وضع حد لمعاناته المستمرة منذ اكثر من ستة عقود.
واشار الى استنكار الكويت للتصعيد الذي تلجا اليه القوات الاسرائيلية وتعديها المتكرر على الحرم القدسي وتوسعها في بناء المستوطنات.
وبشأن العمليات الارهابية في تونس قال الوزير انها لم تفت من عضد الشعب التونسي الشقيق الذي سيكون دائما قويا ويعلي من شأن بلاده لتحقيق مستقبل أفضل.
وأعرب عن سروره لاستكمال المحطة الأخيرة من الانتخابات النيابية في مصر ليقوم البرلمان المصري بدوره باستكمال خريطة الطريق ويتم التركيز على استقرار مصر والانطلاق لتدعيم الاقتصاد والأمن ومباشرة دورها القيادي والريادي مضيفا ان من المهم لنا جميعا أن تكون مصر مستقرة وعونا لنا في مواجهة التهديدات.
العلاقة مع ايران
وبشأن العلاقة مع طهران اشار الى ان ايران جارة كبيرة ودولة مهمة مشيرا الى استعداد دول مجلس التعاون لان تقوم العلاقة بين الجانبين وفق المبادىء المتعارف عليها دوليا في حسن الجوار وعدم التهديد بالقوة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية ومناقشة كل القضايا الثنائية.
ولفت الى ترحيب الكويت بما تم الاتفاق عليه بين ايران و الدول (5 + 1) "لأن من مصلحتنا ألا يكون الملف النووي الايراني عامل توتر يضاف الى ما تشهده المنطقة".
وابدى استعداد الدول المجاورة لايران "لان نفتح باب الحوار المبني على أسس ومرجعيات دولية معترف بها من الجميع ونعمل من خلالها لأننا نريد لهذه المنطقة التي لم تستقر لعقود ان تشهد استقرارا وتنعم شعوبها بالامن متمنيا الوصول في أقرب وقت لهذا الفهم لحفظ مصالح الجميع نظرا لأهمية المنطقة ودورها". "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website