دراسة بريطانية حديثة أظهرت أن الأطفال والمراهقين يتاجهلون آباءهم وأمهاتهم أثناء متابعتهم للتلفزيون أو ممارسة ألعاب الفيديو وغيرها من النشاطات، لعدم قدرتهم في هذا السن على إنجاز العديد من المهمام في وقت واحد.
والباحثون في معهد الإدراك العصبي في لندن قارنوا بين مجموعتين من المتطوعات، تتراوح أعمار إحداهما بين 11 و 17 عاماً، والاخرى بين 22 و 30 عاماً، وطلب منهن ممارسة بعض نشاطات الذاكرة، أثناء التعرض لبعض المشتتات الاجتماعية.
وعلى الرغم من أن المشاركات في كلا المجموعتين، وقعن تحت تأثير المشتتات التي جعلت عملهن أصعب، إلا أن الفتيات البالغات، كن أكثر قدرة على التعامل مع أكثر من مهمة في نفس الوقت بحسب ما أوردت صحيفة تلغراف البريطانية.
ويعتقد الباحثون أن وظائف المخ التي تسمح للإنسان بتخزين بيانات متداخلة فيما بينها، لا تتطور بشكل صحيح حتى سن البلوغ. وبشكل أكثر بساطة، فإن الاطفال والمراهقين لا يمكنهم التعامل مع أكثر من فكرة في نفس الوقت.
الباحثون خلصوا إلى أن المراهقين أقل مهارة من البالغين في التعامل مع المهام المتعددة، وخاصة عندما يكونون تحت ضغط الحمل المعرفي المرتفع، وتشير هذه النتائج إلى أن تعدد المهام خلال التفاعلات الاجتماعية يحد من القدرة على إنجاز المهام لدى المراهقين الذين هم أكثر حساسية من الكبار. "/المستقبل/" انتهى ل . م