ليبيا - بعد إعتداء قد يكون الاكثر دموية في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، دان مجلس الامن الدولي التفجيرين الانتحاريين اللذين اوقعا الخميس عشرات القتلى في ليبيا وتبناهما تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي، مجددا دعوته اطراف النزاع في هذا البلد الى الاتفاق سريعا على حكومة وفاق وطني.
المجلس، وفي بيان رئاسي صدر باجماع أعضائه الخمسة عشر ان الاعتداء الذي نفذه التنظيم الجهادي في مدينة زليتن بتفجيره شاحنة مفخخة في مركز لتدريب الشرطة مما اوقع 55 قتيلا على الاقل هو "عمل حاقد".
مجلس الامن دان كذلك "الاعتداء الاخير على المنشآت النفطية الليبية الذي تبنته مجموعة بايعت تنظيم الدولة الاسلامية"، مضيفا أنه "يحض كل الاطراف الموجودة في ليبيا على التعاون لمكافحة التهديد الذي تشكله المجموعات الارهابية العابرة للاوطان (...) وذلك من خلال التطبيق العاجل للاتفاق السياسي" الذي ابرمه اطراف ليبيون برعاية المنظمة الدولية وينص على تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة فايز السراج. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|