المغرب - بعد "خميس أسود"، كما وصفته الصحافة المحليّة عاشه المغرب، وبعدما انتشرت صور الحادثة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تظاهر نحو 500 مغربي في الرباط احتجاجا على استخدام قوات الامن العنف لتفريق أساتذة متدربين كانوا يتظاهرون الخميس في مدن عدة رفضا لمراسيم حكومية تتعلق بوظائفهم.
عدد من نشطاء حركة 20 فبراير الاحتجاجية وممثلون عن جمعيات حقوقية ومنتمون لأحزاب وأساتذة متدربون تجمّعوا أمام مقر البرلمان تحت مراقبة عشرات من قوات الأمن، ليعبّروا عن احتجاجهم على "عنف قوات الأمن ضد متظاهرين سلميين".
والمتظاهرون رفعوا صوراً للأساتذة المصابين وشعارات تندد بتدخل قوات الأمن وتطالب بمحاسبتها، محمّلين مسؤولية التدخل الأمني لرئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران.
وكان المئات من الأساتذة المتدربين قد خرجوا الخميس في ست مدن للمطالبة بإلغاء مرسومين تبنتهما الحكومة يفصل أحدهما التدريب عن التوظيف الذي بات يتطلب إجراء مباراة جديدة، فيما يقلص الثاني المنحة المخصصة لهم لأكثر من النصف، لكن قوات الأمن واجهتهم بتدخل عنيف. وأسفر التدخل عن إصابة عدد غير معروف منهم بكسور في اأنحاء مختلفة من اجسادهم مثل الأنف والكتف والأيدي والأرجل والرأس. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|